للأماكن طاقات تستشعرها أرواحنا


تمت هناك أماكن تنتج روحانية غريبة، أستطيع أن أقول أن الأراضي تنضح بما فيها، فتمت أراضي او أماكن نشعر فيها بأحاسيس غير سوية قد تأتي على شاكلة عدم تحمل جوها وشعور بضيق غريب يجتاح صدرك وانت فيها، والعكس هناك أماكن حين نقف على أراضيها نشعر كأننا نحلق في السماء، بهجة فرحة حتى من جوها يكون منعشا مفعما بالإجابية، بعد تحليلي للأمر وجدت أنه ربما تلك الأرض التي تشعرك بأن الحياة بؤس لا أمل فيها، ربما يكون السبب هو أنه تلك الأرض شهدت إبادة ما أو كانت معروفة بالسحرة، او حتى كان فيها معبد يحج إليه الظالون، والتي تشعرك بالأمل ربما كانت أرض الصالحين العاكفين حاملي سيوف الحق، قبيلة كانت معروفة بالجود والكرم، أهلها من الصالحين والعلماء، ربما تاثير من كان فيها زمنا طويلاً يترك فيها أثره والذي لا يمحى أبدا، قس على ذلك فقط مكة التي منذ نشأتها وهي مكان للروحانية والتعبد، وحين دخولك الٱن إليها تغمرك طاقة إيمانية إجابية عالية جدا، لذى تذكر دائما أن أي أرض تقع قدمك عليها إلا وستجد فيها ٱثار مرئية خطية لسلفائها، وفي نفس الوقت ستشعر بطاقتهم، نحن نهتم فقط بالٱثار التي تبدو لنا ولا نكثرت للطاقات وهي بدورها مهمة جدا 


تعليقات